السلام عليكم، ما حكم حديث: من أوذن بجنازة فأتى أهلها فعزاهم يكتب له قيراط؟؟
عليكم السلام ورحمة الله؛ هذا الحديث رواه ابن حبان في المجروحين عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أوذن بجنازة فأتى أهلها فعزاهم كتب له قيراط، فإن شيعها كتب له قيراطان، فإن صلى عليها كتب له ثلاث قراريط، فإن انتظر دفنها كتب له أربع قراريط، والقيراط مثل أحد"، في ترجمة معدي بن سليمان، وأعله به حيث قال فيه: «شيخ من أهل البصرة، يروي عن ابن عجلان، روى عنه بندار وأهل البصرة، كان ممن يروي المقلوبات عن الثقات والملزقات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد». وأورده أيضا ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ بقوله: «من أوذن بجنازة فأتى أهلها فعزاهم كتب له قيراط. . .» الحديث. رواه معدي بن سليمان البصري، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة. ومعدي يروي الموضوعات عن الثقات، لا يحتج به إذا انفرد». وقال في معرفة التذكرة: «من أوذن بجنازة فأتى أهلها فعزاهم يكتب له قيراط: فيه معدي بن سليمان بن عدي يروي المقلوبات لا يحل الاحتجاج به».
البحث