السلام عليكم ما حكم حديث إن في الجنة لأشجارا عليها أجراس من فضة فإذا أراد أهل الجنة السماع يبعث الله ريحا من تحت العرش فتقع في تلك الأشجار فتتحرك تلك الأجراس بأصوات لو سمعها أهل الدنيا لماتوا كلهم طربا؟
هذا الحديث ذكره الثعلبي في تفسيره الكشف والبيان عن تفسير القرآن بسنده، قال: أخبرني الحسين بن محمد عن أحمد بن محمد بن علي الهمداني عن علي بن سعيد العسكري قال: أخبرني أبو بدر عباد بن الوليد الغبري، عن محمد بن موسى الخراساني، عن عبد الله بن عرادة الشيباني، عن القاسم بن مطيب عن مغيرة عن إبراهيم، قال: "إن في الجنة لأشجارا عليها أجراس من فضة، فإذا أراد أهل الجنة السماع، بعث الله عز وجل ريحا من تحت العرش، فتقع في تلك الأشجار، فتحرك تلك الأجراس بأصوات لو سمعها أهل الأرض لماتوا طربا". قال الإمام الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف: غريب. والحديث فيه عبد الله بن عرادة الشيباني، قال ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين: قال يحيى ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: ضعيف، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وقال ابن حبان: كان يقلب الأخبار، لا يجوز الاحتجاج به.
البحث