السلام عليكم من فضلكم ما حكم حديث: من حمل طرفة من السوق إلى عياله فكأنما حمل إليهم صدقة حتى يضعها فيهم وليبدأ بالإناث قبل الذكور فإنه من فرح أنثى فكأنما بكى من خشية الله ومن بكى من خشية الله حرم الله بدنه على النار؟
هذا الحديث موضوع أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"، وابن حبان في "المجروحين" وابن عدي في "الكامل" وابن الجوزي في "الموضوعات" وغيرهم. ولفظه عند الخرائطي: عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حمل طرفة من السوق إلى عياله فكأنما حمل إليهم صدقة، حتى يضعها فيهم، وليبدأ بالإناث قبل الذكور؛ فإنه من فرح أنثى فكأنما بكى من خشية الله، ومن بكى من خشية الله؛ حرم الله بدنه على النار». وفي سند هذا الحديث حماد بن عمرو قال عنه ابن عدي في الكامل: حماد بن عمرو قد عده السلف فيمن يضع الحديث. وقال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفيه جماعة ضعفاء.
البحث