السؤال

الاحتكار

ما حكم حديث "بئس العبد المحتكر إذا رخص الله الأسعار حزن وإذا أغلاها فرح"؟

الإجابة

روى هذا الحديث الإمام الطبراني في معجم الشاميين عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاحتكار ما هو؟ قال: "إذا سمع برخص ساءه وإذا سمع بغلاء فرح به بئس العبد المحتكر، إذا رخص الله الأسعار حزن وإذا أغلا فرح"، وابن عدي في الكامل في الضعفاء في ترجمة ثور بن يزيد الكلاعي ورواه أيضا الإمام البيهقي في شعب الإيمان. وأورده ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ وقال: «رواه ثور بن يزيد: عن خالد بن معدان، عن معاذ. أورده في ذكر ثور، وثور ثقة، والحديث مرسل، لأن خالدا لم يدرك معاذ بن جبل». وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد : وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: «سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الِاحْتِكَارِ مَا هُوَ؟ قَالَ: " إِذَا سَمِعَ بِرُخْصٍ سَاءَهُ، وَإِذَا سَمِعَ بِغَلَاءٍ فَرِحَ بِهِ، ‌بِئْسَ ‌الْعَبْدُ ‌الْمُحْتَكِرُ إِنْ أَرْخَصَ اللَّهُ الْأَسْعَارَ حَزِنَ، وَإِنْ أَغْلَاهَا فَرِحَ» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ