السؤال

الخير

هل يصح حديث: إذا أراد الله بعبد خيرا فتح له قفل قلبه ، وجعل فيه اليقين والصدق ، وجعل قلبه واعيا لما سلك فيه ، وجعل قلبه سليما ، ولسانه صادقا ، وخليقته مستقيمة ، وجعل أذنه سميعة ، وعينه بصيرة؟

الإجابة

هذا الحديث أخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" والديلمي في مسند الفردوس وابن حجر في زهر الفردوس بألفاظ متقاربة، وهو عند ابن حجر بلفظ: عن أبي ذر الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "‌إذا ‌أراد ‌الله ‌بعبد ‌خيرا ‌فتح ‌له ‌قفل ‌قلبه، وجعل فيه اليقين، وجعل قلبه وعاء واعيا لما سلك فيه، وجعل قلبه سليما، ولسانه صادقا، وخليقته مستقيمة، وجعل أذنه سميعة، وعينه بصيرة". قال ابن خزيمة بعد إيراده لهذا الحديث: ".. قال أبو بكر: ‌أنا ‌أبرأ من عهدة شرحبيل بن الحكم وعامر بن نائل، وقد أغنانا الله - فله الحمد كثيرا - عن الاحتجاج في هذا الباب بأمثالها، فتدبروا يا أولي الألباب ما نقوله في هذا الباب". ورمز السيوطي إلى ضعف هذا الحديث أيضا في "الجامع الصغير".