السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماصحة حديث: (مارأيت منظرا إلا والقبر أفظع منه). جزاكم الله خير الجزاء
الحديث أخرجه الترمذي من طريق هشام بن يوسف قال حدثني عبد الله بن بحير، أنه سمع هانئا مولى عثمان، قال: كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتبكي من هذا؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن القبر أول منزل من منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه"، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما رأيت منظرا قط إلا القبر أفظع منه". وقال: "حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث هشام بن يوسف". وهو عند ابن ماجه بنفس الإسناد. وأخرجه الحاكم في المستدرك وصححه بقوله: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وهو في المنصة برقم: 6777.
البحث