السلام عليكم ما درجة الحديث من صام يوما في سبيل الله ( متطوعا ) في غير رمضان ، بعد عن النار مائة عام ؛ سير المضمر الجواد؟
أخرج هذا الحديث أبو يعلى في مسنده، وفي كتابه المفاريد، عن معاذ بن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوما في سبيل الله، متطوعا في غير رمضان، بعد من النار مائة عام مسير المضمر المجيد". في لفظ المسند: "المضمر الجواد". قال الهيثمي في مجمع الزوائد: "رواه أبو يعلى، وفيه زبان بن فائد، وفيه كلام كثير، وقد وُثق". وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط عن عمرو بن عنبسة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوما في سبيل الله بعدت منه النار مسيرة مائة عام". قال المنذري في الترغيب والترهيب: "إسناده لا بأس به". وقد جاء بروايات أخرى أعلاها صحة ما أخرجه الشيخان البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا". وهذا الحديث موجود في المنصة برقم: 1744.
البحث