ما مدى صحة الحديث التالي: قال صلى الله عليه وسلم: افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم، وأن يؤمن روعاتكم. وجزاكم الله خيرا.
هذا الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير وأبو نعيم في معرفة الصحابة، والقضاعي في مسند الشهاب عن أنس بن مالك مرفوعا: «افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم، وأن يؤمن روعاتكم». وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (231/10): إسناده رجاله رجال الصحيح غير عيسى بن موسى بن إياس بن البكير، وهو ثقة. وأعله ابن القطان الفاسي بالانقطاع في بيان الوهم والإيهام (2/535). غير أن الرواية التي أعلها لفظها :" اطْلُبُوا الْخَيْر، وتعرضوا لنفحات الله، فَإِن لله نفحات من رَحمته يُصِيب بهَا من يَشَاء.." وضعفه أيضا المناوي في التيسير (164/1).
البحث