سؤال و جواب

وعليكم السلام ورحمة الله هذا الحديث فيه قصة أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والحارث بن أبي أسامة في مسنده كما في زوائده للهيثمي عن مِحْجَنِ بْنِ الْأَدْرَعِ السُّلَمِيِّ قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حَاجِزٍ يَمِينَ الْمَدِينَةِ فِي حَاجَةٍ، فَلَمَّا رَجَعْتُ ذَهَبْتُ مَعَهُ حَتَّى صَعِدَ أُحُدًا فَأَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ: «وَيْل أُمِّكَ قَرْيَةً، يَدَعُكِ أَهْلُكِ وَأَنْتِ خَيْرُ مَا يَكُونُ» ، ثُمَّ نَزَلَ وَنَزَلْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا بِبَابِ الْمَسْجِدِ، فَرَأَى رَجُلًا يُصَلِّي فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى مَنْكِبِي فَأَنَارَهُ بِضَوْئِهِ فَقَالَ: «أَيَقُولُهُ صَادِقًا؟» قَالَهَا ثَلَاثًا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا! وَهَذَا أَعْبُدُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اتَّقِ، لَا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكَهُ» قَالَهَا ثَلَاثًا. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى رَضِيَ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ الْيُسْرَ، وَكَرِهَ لَهَا الْعُسْرَ» قَالَهَا ثَلَاثًا. قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح ورواه الطيالسي 2/626، وأحمد 31/ 313، وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة 5/2572، من طريق أبي بشر ـ جعفر بن أبي وحشية ـ، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء؛ قال: كان بريدة على باب المسجد، فمر محجن عليه وَسُكْبة يصلي، فقال بريدة، وكان فيه مزاح، لمحجن .. ورواه أحمد في المسند 33/ 455 من طريق كهمس، قال: سمعت عبد الله بن شقيق، قال: قال محجن بن الأدرع.. ورواه في33/ 457 من طريق حماد، عن الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع. ورواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة 1/177 برقم 112، من طريق سعيد بن يونس ثنا حماد، عن الجريري عن عبد الله بن شقيق عن محجن بن الأدرع. ورواه أبو الحسين عبد الله بن قانع في المعجم 3/67 من طريق سماعة بن أحمد بن سماعة, نا ابن عائشة، نا حماد بن سلمة، عن الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع .. وعبد الله بن شقيق بينه وبين محجن بن الأدرع رجاء بن أبي رجاء الذي لا يعرف وذكره الحافظ أبو العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة 2/380 وقال: رواه الحارث عن سعيد بن يونس، ولم أقف له على ترجمة، وباقي رجال الإسناد ثقات. لكن لا اختلاف في صحة وصف هذا الدين باليسر