ما صحة حديث ائتدموا من هذه الشجرة يعني الزيت ومن عرض عليه طيب فليصب منه؟
هذا الحديث رواه الطبراني في المعجم الأوسط المعجم الأوسط 8/ 182 عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ائتدموا من هذه الشجرة، يعني: الزيت، واكتحلوا بهذا الإثمد، فإنه مجلاة للبصر، ومن عرض عليه طيب فليصب منه" . وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد، 5/43. وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه النضر بن ظاهر، وهو ضعيف. وضعفه لأجل ذلك الحافظ العراقي في شرح الترمذي، والحافظ ابن حجر كما في جمع الجوامع 1/63. وحسنه الحافظ السيوطي في الجامع الكبير 1/63 . قال الشيخ أحمد بن الصديق الغماري مرجحا تحسين السيوطي له: ..فإنه رمز.. لحسنه باعتبار شواهده الكثيرة؛ فإن في هذا المعنى أحاديث كثيرة يأتى في الكتاب كثير منها، على أن النضر بن طاهر قد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ ووهم؛ وقال البزار في مسنده: كان كثير الذكر لله..فباعتبار هذا قد يحكم لحديثه بالحسن أيضا، فكيف مع شواهده الثابتة؟!. انظر المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي 63/1.
البحث