سؤال و جواب

خرج الشيخان من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال :" قَالَ بِتُّ عِنْدَ خَالَتِى مَيْمُونَةَ لَيْلَةً ، فَقَامَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ اللَّيْلِ ، فَلَمَّا كَانَ فِى بَعْضِ اللَّيْلِ قَامَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَتَوَضَّأَ مِنْ شَنٍّ مُعَلَّقٍ وُضُوءًا خَفِيفًا.." ففي الحديث أنه عليه الصلاة و السلام توضأ من الشن و ليس فيه الشرب منه .وأما الشرب فقد نُقل شربه صلى الله عليه و سلم من قربة معلقة. فقد أخرج الترمذي وصححه من حديث عبد الرحمان بن أبي عمرة عن جدته كبشة قالت: «دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب من في قربة معلقة قائما فقمت إلى فيها فقطعته». قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب. وهو في المنصة برقم: 7720. قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث: الشِّنَانُ: الأسْقِيَة الخلقَة، واحدُها شَنٌّ وشَنَّةٌ، وَهِيَ أشدُّ تَبْرِيدًا لِلْمَاءِ مِنَ الْجُدُدِ. وَمِنْهُ حَدِيثُ قِيَامِ اللَّيْلِ «فَقَامَ إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقة» أَيْ قِرْبة. 2/506.