السلام عليكم، أيصح الحديث: إن لله , عز وجل , خواصا يسكنهم الربيع من الجنان كانوا أعقل الناس ، قال كان همهم المسابقة إلى ربهم والمسارعة إلى ما يرضيه وزهدوا في الدنيا وفضولها ورئاستها وهانت عليهم فصبروا قليلا واستراحوا طويلا؟
وعليكم السلام ورحمة الله هذا الحديث في مسند الحارث قال: حدثنا داود بن المحبر ثنا ميسرة عن حنظلة بن وداعة عن أبيه عن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ان لله عز وجل خواصا يسكنهم الرفيع من الجنان، كانوا أعقل الناس" قال: "كان تهمهم المسابقة الى ربهم، والمسارعة إلى ما يرضيه، وزهدوا في الدنيا وفضولها، ورياستها، وهانت عليهم، فصبروا قليلا، واستراحوا طويلا" ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في الحلية. ذكره الحافظ ابن حجر ضمن أحاديث أخرى لداود بن المحبر في كتابه المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (13/ 725) ثم قال: هَذِهِ الْأَحَادِيثُ مِنْ كِتَابِ "الْعَقْلِ" لِدَاوُدَ بْنِ الْمُحَبَّرِ، كلها مَوْضُوعَةُ، ذَكَرَهَا الْحَارِثُ فِي " مُسْنَدِهِ " عَنْهُ. وذكره أيضا البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 30) في باب ما جاء في العقل ثم قال بعدها: " قُلْتُ: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ".
البحث