السؤال

استحباب رفع الصوت بالتلبية

السلام عليكم ماصحة حديث ابن عباس ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بواد الأزرق فقال: أي واد هذا.....? الحديث وما درجة صحته وهل التلبية والتهليل بصوت مرتفع عند قصد البيت الحرام وهل هي من السنن الواجبة التي تنجبر بالدم? وجزاكم الله خيرا

الإجابة

هذا الحديث أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بوادي الأزرق، فقال: "أي واد هذا؟" فقالوا: هذا وادي الأزرق. قال: "كأني أنظر إلى موسى عليه السلام هابطا من الثنية، وله جؤار إلى الله بالتلبية"، ثم أتى على ثنية هرشى، فقال: "أي ثنية هذه؟" قالوا: ثنية هرشى. قال: "كأني أنظر إلى يونس بن متى عليه السلام على ناقة حمراء جعدة، عليه جبة من صوف، خطام ناقته خلبة، وهو يلبي". وهو في المنصة برقم: 212. والتلبية من واجبات الحج المنجبرة بالدم قال ابن أبي زيد: ومن كبر ولم يلب، أو ‌ترك ‌التلبية حتى فرغ، فعليه دم. وقد جمع الإمام ابن عاشر الواجبات المنجبرة بالدم في قوله: والواجبات غير الأركان بدم … قد جبرت منها طواف من قدم ووصله بالسعي مشي فيهما … وركعتا الطواف إن تحتما نزول مزدلف في رجوعنا … مبيت ليلات ثلاث بمنى إحرام ميقات فذو الحليفه … لطيب والشام ومصر الجحفه قرن لنجد ذات عرق للعراق … يلملم اليمن آتيها وفاق ‌تجرد ‌من ‌المخيط ‌تلبيه … والحلق مع رمي الجمار توفيه