ما صحة حديث: إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين ، وزهده في الدنيا ، وبصره عيوبه؟
الحديث باللفظ المذكور في السؤال أخرجه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم مرسلا من طريق الفضيل، عن عبد الله بن رجاء، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب، وأخرجه أيضا ابن أبي شيبة في مصنفه من طريق وكيع عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب بزيادة "فمن أوتيهن فقد أوتي خير الدنيا والآخرة"، وأخرجه البيهقي في شعبه مرسلا من طريق الربيع بن سليمان حدثنا عبد الله بن وهب أخبرنا سليمان بن بلال عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي، بزيادة لفظ "ثلاث خلال". والديلمي في مسنده من طريق الأنصاري عن مالك بن دينار عن أنس به. ورواية الديلمي الأخيرة قال عنها العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: إسناده ضعيف. وعلق الغماري في كتابه المداوي، على سبب ضعفه قائلا: وسبب ذلك أنه من رواية يحيى بن خدام عن عبد الله الأنصاري عن مالك بن دينار عن أنس، والأنصاري قال ابن طاهر: كذاب له طامات، وقال ابن حبان منكر الحديث.
البحث