السؤال

سورة يس

من فضلكم ما درجة صحة "سورةُ يس تدعى في التَّوراةِ المُعمَّةَ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ وما المعِمَّةُ قالَ تعمُّ صاحبَها بخيرِ الدُّنيا والآخرةِ وتُكابدُ عنهُ بلْوَى الدُّنيا وتدفعُ أَهاويلَ الآخرةِ؟

الإجابة

أخرج هذا الحديث الإمام البيهقي في شعب الإيمان، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول في أحاديث الرسول، وابن الضريس في فضائل القرآن من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سورة يس في التوراة تدعى المعمة" قيل: ما المعمة؟ قال: «تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا، وتدفع عنه أهوال الآخرة، وتدعى المدافعة القاضية، تدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، من قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله، من كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة، ونزعت عنه كل غل وداء". قال العقيلي: تفرد به محمد بن عبد الرحمن هذا عن سليمان، وهو منكر". ورواه مختصرا في الضعفاء الكبير في ترجمة سليمان بن مرقاع الجندعي، وقال عقب ذكر هذا الحديث: منكر، ولا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به. وذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد من طريقين، طريق أنس بن مالك، وطريق أبي بكر الصديق. وقال: وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل. وقال ابن الجوزي في كتابه الموضوعات: هذا الحديث من جميع طرقه باطل لا أصل له.