السؤال

علامات ليلة القدر

وهذا الحديث: ليلة القدر ليلة بلجة لا حارة ولا باردة ولا سحاب فيها ولا مطر ولا ريح ولا يرمى فيها بنجم ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها - ما صحته؟

الإجابة

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ هذا الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير22/59 ومسند الشاميين 4/309، وأبو الطاهر المخلص في المخلصيات 2/268، عن واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/179.: رواه الطبراني في الكبير، وفيه بشر بن عون عن بكار بن تميم وكلاهما ضعيف. وضعفه أيضا المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير: 2/333. وروى الإمام أحمد عن عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليلة القدر في العشر البواقي من قامهن ابتغاء حسبتهن، فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، وهي ليلة وتر تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة أو آخر ليلة ". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمرا ساطعا ساكنة ساجية لا برد فيها، ولا حر ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح، وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر، لا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ ". قال الحافظ ابن كثير في تفسيره 8/445: وهذا إسناد حسن، وفي المتن غرابة، وفي بعض ألفاظه نكارة. اهـ. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/175: رواه أحمد ورجاله ثقات . اهـ. لكن قال ابن أبي حاتم في: سمعت أبي يقول خالد بن معدان لم يصح سماعه من عبادة بن الصامت. المراسيل ص: 52. وروى ابن خزيمة 3/330، وابن حبان 8/444 في صحيحيهما، عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إني كنت أريت ليلة القدر، ثم نسيتها، وهي في العشر الأواخر، وهي طلقة ‌بلجة ‌لا ‌حارة ولا باردة، كأن فيها قمرا يفضح كواكبها لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها".