السلام عليكم ما حكم حديث: اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر في وجهك والشوق إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وزعم أنها دعوات كان يدعو بها النبي؟
و عليكم السلام . هذا الحديث بهذه اللفظ أخرجه الطبراني في المعجم الكبير عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، أَنَّ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ كَانَ يَقُولُ: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرَدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. وَزَعَمَ أَنَّهَا دَعَوَاتٌ كَانَ يَدْعُو بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» و خرجه الحاكم في مستدركه ضمن حديث طويل عن زيد بن ثابت . ثم قال : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " و أخرج النسائي من حديث عمار بن ياسر حديثا آخر يتضمن نص الحديث الوارد في السؤال.. وهو بالمنصة تحت رقم : 9992.
البحث