السلام عليكم ما صحة حديث : من السعادة المرأة الصالحة ، والمنزل الواسع ، والمركب الهني؟
الحديث أخرجه البزار بلفظ: "ثلاث من السعادة: المرأة الصالحة، والمنزل الواسع، والمركب الهني"، وقال عقبه: هذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، عن سعد، ومحمد بن أبي حميد، هذا فليس بالقوي، وقد روى عنه جماعة من أهل العلم، واحتملوا حديثه. وأخرجه أحمد في مسنده، والحاكم في مستدركه، من طريق سعد بن أبي وقاص بلفظ: "سعادة لابن آدم ثلاثة، وشقاوة لابن آدم ثلاثة، فمن سعادة ابن آدم: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح، ومن شقاوة ابن آدم: المسكن الضيق، والمرأة السوء، والمركب السوء". قال المنذري في الترغيب والترهيب: رواه أحمد بإسناد صحيح. والحديث بهذا اللفظ صححه الحاكم، وأقره الذهبي في تلخيصه على المستدرك. وأخرجه أحمد في مسنده، والحاكم في مستدركه، والبيهقي في شعبه من طريق نافع بن عبد الحارث وفيه: "من سعادة المرء المسلم في الدنيا الجار الصالح، والمنزل الواسع، والمركب الهنيء". قال فيه العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: رواه أحمد من حديث نافع بن الحارث، وسعد بن أبي وقاص، وحديث نافع أخرجه الحاكم وقال صحيح الإسناد. وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير والأوسط من طريق العباس بن ذريح، عن محمد بن سعد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من السعادة الزوجة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح، وإن من الشقاء الزوجة السوء والمركب السوء، والمسكن السوء". وقال عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن العباس بن ذريح، إلا إبراهيم بن عثمان وهو أبو شيبة". وأخرجه ابن حبان في صحيحه، بلفظ: "أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء، وأربع من الشقاوة: الجار السوء، والمرأة السوء، والمسكن الضيق، والمركب السوء".
البحث