السؤال

البر

السلام عليكم ما حكم حديث "نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب قال اذبحوا لله في أي شهر كان ، وبروا الله وأطعموا . قال : إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية فما تأمرنا ؟ قال : كل سائمة فرع تغدوه ماشيتك حتى إذا استحمل ذبيحته فتصدقت بلحمه؟

الإجابة

أخرج هذا الحديث أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، في سننهم، وغيرهم عن أبي المليح، قال: قال نبيشة: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ قال: "اذبحوا لله في أي شهر كان، وبروا الله عز وجل، وأطعموا" قال: إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال: "في كل سائمة فرع تغذوه ماشيتك حتى إذا استحمل" قال نصر: "استحمل للحجيج، ذبحته فتصدقت بلحمه". قال خالد: أحسبه قال: "على ابن السبيل، فإن ذلك خير" قال خالد: قلت لأبي قلابة: كم السائمة؟ قال: مئة. وأخرج الحاكم بعضه في المستدرك على الصحيحين وصححه. وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم بعد ذكره للحديث: " رواه أبو داود وغيره بأسانيد صحيحة "، وقال ابن الملقن في البدر المنير: "رواه أبو داود وغيره بإسناد صحيح". والحديث موجود في المنصة برقم: 7189.