السؤال

الأخلاق

السلام عليكمة ورحمة الله، هل يصح حديث إن المؤمن ليؤجر في إماطة الأذى عن الطريق ، وفي هداية السبيل ، وفي تعبيره عن الأرثم ، وفي منحة اللبن ، حتى أنه ليؤجر في السلعة تكون مصرورة فيلمسها فتخطؤها يده؟

الإجابة

اللفظ الوارد في السؤال رواه أبو يعلى في المسند من رواية منهال بن خليفة، عن ثابت عن أنس، قال: حدث نبي الله صلى الله عليه وسلم بحديث، فما فرحنا بشيء مذ عرفنا الإسلام أشد من فرحنا به، قال: "إن المؤمن ليؤجر في إماطته الأذى عن الطريق، وفي هدايته السبيل، وفي تعبيره عن الأرثم، ‌وفي ‌منحة ‌اللبن، حتى إنه ليؤجر في السلعة تكون مصرورة في ثوبه فيلمسها، فتخطئها يده" وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط من طريق المنهال بن خليفة، عن سلمة بن تمام، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، وقال: "لم يرو هذا الحديث عن ثابت، إلا سلمة بن تمام الشقري أبو عبد الله، تفرد به: المنهال بن خليفة". مع أنه عند أبي يعلى من رواية منهال عن ثابت به، وعلى هذا النحو هو عند البيهقي في الشعب وفي الآداب، وقبلهما المروزي في تعظيم قدر الصلاة. لكن منهال بن خليفة الذي في الإسنادين أورده ابن عدي في الكامل في الضعفاء ونقل تضعيفه عن ابن معين والبخاري والنسائي، ووثقه أبو حاتم، وأبو داود، والبزار كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد. لكن بعض ألفاظ الحديث لها شواهد.