هل يصح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على علي وقد خرج لصلاة الفجر وعلي يقول اللهم اغفر لي اللهم تب علي فقال عمم ففضل ما بين العموم والخصوص كما بين السماء والأرض؟
الحديث أخرجه أبو داود في "المراسيل"، وعنه البيهقي في السنن الكبرى 3/185، عن عمرو بن شعيب، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى علي بن أبي طالب وقد خرج لصلاة الفجر وعلي يقول: اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم تب علي فضرب النبي صلى الله عليه وسلم على منكبه، وقال: له: "عمم ففضل ما بين العموم والخصوص كما بين السماء والأرض". وإيراد أبي داود له في المراسيل دال على أنه فاقد عنده لشرط الاتصال، ولذلك قال الحافظ السخاوي في الأجوبة المرضية: "ورجاله رجال الصحيح غير عمرو، وعمرو لم يدرك عليًا".
البحث