السلام عليكم: ما حكم حديث " السفر قطعة من العذاب وإنه ليس له دواء إلا سرعة السير فإذا سافرتم فأسرعوا السير وعليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل فإذا عرستم فلا تعرسوا على الطريق فإنها ممر الجن ومنتاب السباع ومأوى الحيات فإذا تغولت لكم الغيلان فبادروا بالأذان وإذا ضللتم الطريق فخذوا يمينه وإذا أعيى أحدكم فليخب"؟
الحديث بهذا اللفظ أخرجه ابن عدي في الكامل، وفيه "عن عمر بن صبح عن مقاتل بن حيان عن نافع، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: السفر قطعة من العذاب، وإنه ليس له دواء إلا سرعة السير، فإذا سافرتم فأسرعوا السير، وعليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل، فإذا عرستم فلا تعرسوا على الطريق، فإنها ممر الجن، ومنتاب السباع، ومأوى الحيات، فإذا تغولت لكم الغيلان فبادروا بالأذان، وإذا ضللتم الطريق فخذوا يمينه، وإذا أعيى أحدكم فليخب". وقال عقبه: "هذا الحديث بهذا الإسناد بعض متنه لا يعرف إلا من طريق عمر بن صبح عن مقاتل. وفي موضع آخر قال: عمرو بن صبح منكر الحديث عن مقاتل بن حيان وغيره." وقال عنه ابن حبان في كتابه المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين" عمر بن صبح يضع الحديث". والطرف الأول من الحديث" السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ" ورد في أحاديث صحيحة في الموطأ والصحيحين ومسند أحمد ومسند الدارمي وغيرها.
البحث