قرأت في كتاب الفقه على المذاهب الأربعة: «"اللهم صلى الله عليه و سلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد " وهذه الصيغة سنة عند المالكية والحنفية» بحثت عن هذه الصيغة في المنصة فلم أجدها ووجدت صيغا قريبة منها فهل هذا يعني أنها لا تصح أو أنها مما يصح عند بعض العلماء ولا يصح عند البعض الآخر.. لأن هذه هي الصيغة التي كنت أقولها في صلاتي دائما.
ورد في المنصة عدة صيغ في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأسانيد متعددة منها ما في الموطأ، ومنها ما في الصحيحين، ومنها ما في السنن، أما لفظ الموطأ فورد عن أبي حميد الساعدي وأبي مسعود الأنصاري؛ فعن أبي مسعود الأنصاري أنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس سعد بن عبادة. فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تمنينا أنه لم يسأله. ثم قال: «قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، في العالمين، إنك حميد مجيد. والسلام، كما قد علمتم». وهذا لفظ الحديث في الموطأ وصحيح مسلم ورقمه في المنصة: 5336. و541. أما لفظ السؤال فقد أورده الترمذي عن أبي مسعود الأنصاري أيضا باختلاف يسير، قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم. ورقمه في المنصة: 10143. تُنظر الصيغ الأخرى في الأرقم التالية من المنصة: 542 و10145 و5335.
البحث