السلام عليكم ورحمة الله، ما درجة صحة ما من الصلوات صلاة أفضل من صلاة الفجر يوم الجمعة في الجماعة ، وما أحسب من شهدها منكم إلا مغفور له؟
الحديث رواه البزار في مسنده والحكيم الترمذي في نوادر الأصول، والطبراني في المعجم الكبير، والأوسط، وأبو نعيم في معرفة الصحابة، وغيرهم بألفاظ متقاربة عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من الصلوات صلاة أفضل من صلاة الفجر يوم الجمعة في الجماعة، وما أحسب من شهدها منكم إلا مغفورا له". وقد ضعف ابن رجب في فتح الباري إسناد البزار، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: {من رواية عبيد الله بن زحر عن على بن يزيد، وهما ضعيفان}. وقال الروداني في جمع الفوائد: {البزار، والكبير، والأوسط بضعف}. لكن المناوي حسنه في التيسير، وربما قال ذلك باعتبار ما له من الشواهد في فضل صلاة الصبح في جماعة، لكن ذلك في فضلها عامة أما ما جاء في نص الحديث فيحتاج إلى ما يشهد له بخصوصه، ثم إنهم جماعة والمناوي فرد فيترجح قولهم على قوله.
البحث