ما درجة حديث "خير الماء الشبم ، و خير المال الغنم ، و خير المرعى الآراك و السلم"؟
أورد هذا الحديث الإمام ابن قتيبة في "غريب الحديث"، وفيه: حدثني أبي حدثني إبراهيم بن مسلم عن إسماعيل بن مهران عن الديان بن عباد المذحجي عن عمرو بن موسى الزهري عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة عن عبد الله بن عباس أنه قال: شتاؤنا ربيع، وماؤنا يميع أو يريع، لا يقام ماتحها، ولا يحسر صابحها، ولا يعزب سارحها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن خير الماء الشبم، وخير المال الغنم، وخير المرعى الأراك والسلم إذا أخلف كان لجينا وإذا سقط كان درينا وإذا أكل كان لبينا". وذكره الحافظ ابن حجر مختصرا في كتابه زهر الفردوس، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الماء الشبم، وخير المال الغنم، وخير المرعى الأراك والسلم، إذا أخلف كان لجينا، وإذا سقط كان درينا، وإذا أكل كان لبينا". وقد رمز السيوطي في كتابه الجامع الصغير لضعف الحديث.
البحث