ما صحة حديث العداوة في القرابة ، والحسد في الجيران ، والمنفعة في الإخوان؟
هذا الأثر بهذا اللفظ رواه الإمام البيهقي في شعب الإيمان عن محمد بن يوسف الجوهري، قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: «العداوة في القرابة، والحسد في الجيران، والمنفعة في الإخوان»، فهو من قول بشر بن الحارث وليس بحديث كما صرح بذلك الإمام السخاوي في المقاصد بقوله: «حديث: العداوة في الأهل، والحسد في الجيران، والمنفعة في الإخوان، لم أقف عليه حديثا، وإنما رويناه في شعب الإيمان للبيهقي وغيره من طريق بشر بن الحارث قوله، بلفظ: في القرابة لا: الأهل». وجاء في الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث قوله: «العداوة في الأهل والحسد في الجيران. ليس بحديث وإنما هو من كلام بشر لكن بلفظ العداوة في القرابة وفي معناه حديث أبي موسى».
البحث