ما حكم الحديث: إن من إكرام الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم؟
أخرجه الإمام البيهقي في شعب الإيمان ولفظه عنده: " ما أحب عبد عبدًا في الله عز وجلّ إلا أكرمه الله وإن من إكرام الله إكرام ذي الشيبة المسلم، والإمام المقسط، وحامل القرآن غير الغالي فيه، ولا الجافي ولا المستكثر به". وعند الإمام الطبراني في الأوسط: " عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من إكرام جلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، والإمام العادل، وحامل القرآن، لا يغلو فيه ولا يجفو عنه». والحديث روي بألفاظ متقاربة، رواه ابن أبي شيبة في المصنف، وأبو داود في سننه عن أبي موسى الأشعري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط.» وهو حديث حسن. وهو في المنصة برقم: 9507.
البحث