ما هو سبب زيادة عدد الأجزاء في الطبعة الثانية من الموطأ؟ ولماذا أجمع العلماء على صحة تواتر أحاديث صحيح البخاري مع أنه جاء بعد موطأ مالك ؟ بارك الله في جهود علمائنا و شيوخنا.
"1- سبب زيادة عدد الأجزاء في الطبعة الثانية من الموطأ: الطبعة الثانية طبعة منقحة تم فيها تصحيح بعض الأخطاء المطبعية الواردة في الطبعة الأولى. وقد أصبح الموطأ في طبعته الجديدة في أربعة أجزاء لحيثيات فنية شكلية. وإلا فإن مضمون هذه الأجزاء هو ذاته في جزئي الطبعة القديمة. يضاف إلى ذلك أن الأولى التي وقعت في مجلدين كان حجمها كبيرا وخطها صغيرا، والثانية كان حجمها أصغر وخطها أكبر لذلك وقعت في أربعة أجزاء. 2- جواب السؤال الثاني: الموطأ اول كتاب ظهورا في الصحيح، والجامع الصحيح للإمام البخاري اول كتاب في الصحيح المجرد. وقد تلقت الأمة أحاديث البخاري بالقبول لما سار عليه الامام الجعفي من منهج دقيق في التثبت والتحري ، وما وضعه من شروط دقيقة في نقد المرويات، لذلك كانت السلسلة الذهبية في اختياره هي مالك عن نافع عن ابن عمر. وفي هذا أعظم شاهد من البخاري لصحة حديث مالك."
البحث