ما حكم حديث "من يدخل الجنة يحيى فيها لا يموت ، وينعم فيها لا يبأس ، لا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه . قيل : يا رسول الله ! ما بناؤها ؟ قال : لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة ، وملاطها المسك ، وترابها الزعفران ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت"؟
هذا الحديث رواه ابن أبي شيبة في مصنفه وابن الأعرابي في معجمه، والطبراني في كبير معاجمه، وابن أبي الدنيا وأبو نعيم في صفة الجنة، عن ابن عمر، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجنة؟ فقال: «من يدخل الجنة يحيا فيها لا يموت، وينعم فيها لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه» . قيل: يا رسول الله، ما بناؤها؟ قال: «لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، ملاطها المسك الأذفر ، وترابها الزعفران، حصباؤها اللؤلؤ والياقوت». قال الهيثمي في مجمع الزوائد: 10/397: رواه الطبراني بإسناد حسن الترمذي لرجاله. وحسنه البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة: 8/229. والحافظ ابن حجر في فتح الباري: 13/432. وورد مطلعه في صحيح مسلم برقم 2836 عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بلفظ: «من يدخل الجنة ينعم لا يبأس، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه».
البحث