السلام عليكم، ما حكم حديث مكان الكي التكميد، ومكان العلاق السعوط، ومكان النفخ اللدود؟
و عليكم السلام هذا حديث خرجه الإمام أحمد في مسنده فقال : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَكَانُ الْكَيِّ التَّكْمِيدُ، وَمَكَانُ الْعِلَاقِ السَّعُوطُ، وَمَكَانُ النَّفْخِ اللَّدُودُ " قال الهيثمي في مجمع الزوائد :" رجاله رجال الصحيح إلا أن إبراهيم لم يسمع من عائشة.." ( 5/165) و التكميد: هو أن تسخن خرقة، وتوضع على الوجع، ويتابع مرة بعد مرة، ليسكن. والمراد أن الأَولى الاكتفاء بالتكميد مكان الكي، إذا كان فيه غناء الكي، لأنه أقل تعباً.. ومكان العَلاق، بفتح العين، وقيل: بتثليث العين، قيل: لعله اسم بمعنى الإعلاق، وهو المشهور، وهو معالجة مرض وورم للصغار في الحَلْق، بإدخال الإصبع، وإخراج الدم منه.. السَّعوط، بالفتح، وقد يُروى بالضم: ما يجعل من الدواء في الأنف، والمراد هاهنا ما يتخذ من القسط الذي يقال له: العود الهندي.. ومكان النفخ، وهو بفاء وخاء معجمة، كانوا إذا اشتكى أحدُهم حَلْقَه، نفخوا فيه، فجعلوا اللدَود مكان النفخ، وهو-بفتح اللام- ما يوضع في الفم..
البحث