السلام عليكم هل يصح حديث: يا أيها الناس ! سلوا الله المعافاة ؛ فإنه لم يعط أحد مثل اليقين بعد المعافاة ، ولا أشد من الريبة بعد الكفر ، وعليكم بالصدق ؛ فإنه يهدي إلى البر ، وهما في الجنة ، وإياكم والكذب ؛ فإنه يهدي إلى الفجور ، وهما في النار ؟
أخرجه بهذا اللفظ النسائي في سننه، و ابن حبان في صحيحه من حديث أبي بكر الصديق. وفيه: عن أوسط بن عامر البجلي قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة، فألفيت أبا بكر يخطب الناس، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول، فخنقته العبرة مرارا، ثم قال: "يا أيها الناس سلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد يقين مثل معافاة، ولا أشد من ريبة بعد كفر، وعليكم بالصدق، فإنه يهدي إلى البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه يهدي إلى الفجور، وهما في النار". وأخرجه أيضا الإمام ابن ماجه في كتاب أبواب الدعاء، باب الدعاء بالعفو والعافية، والنسائي في عمل اليوم والليلة، وأحمد في مسنده بلفظ: "عليكم بالصدق، فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد، بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا". قال العراقي: إسناده حسن.
البحث