السلام عليكم ورحمة الله، ما حكم الحديث: البيت المعمور في السماء يقال له الضراح على مثل البيت الحرام بحياله لو سقط لسقط عليه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لم يردوه قط وإن له في السماء حرمة على قدر حرمة مكة؟
روى الرزاق في مصنفه عَنْ كُرَيْبٍ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ يُقَالُ لَهُ الضّرَاحُ وَهُوَ عَلَى الْبَيْتِ الْحَرَامِ، لَوْ سَقَطَ سَقَطَ عَلَيْهِ يَعْمُرُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَمْ يَرَوْهُ قَطُّ، وَإِنَّ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ لَحَرَمًا عَلَى قَدْرِ حَرَمِهِ» و أخرجه الطبراني في الكبير من طريق إسحاق بن بشر أبي حذيفة، عن ابن جُرَيْج، عن صفوان بن سليم، عن كريب، عن ابن عباس به. غير أن فيه الصراح ــ بالصاد بدل الضراح بالضاد ــ ( 11/417) قال العقيلي في الضعفاء الكبير 1/ 100: «ليس له أصل عن ابن جُرَيْج». وقال الهيثمي «فيه إسحاق بن بشر أبو حذيفة، وهو متروك». ( مجمع الزوائد 7/245)
البحث