السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظكم الله ورعاكم اريد ان اسال عن حديث¤¤ أُمِرْتُ أن أسجد على سبعة أعظمٍ، وألا أكفَّ شعرًا ولا ثوبًا¤¤ ما درجة صحته وما معناه ؟
أخرج هذا الحديث الشيخان في صحيحيهما: الإمام البخاري في كتاب الأذان باب السجود على سبعة أعظم وباب السجود على الأنف وباب لا يكف شعرا، والإمام مسلم في صحيحه في كتاب الصلاة من حديث عبد الله بن عباس بلفظ: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: الجبهة، -وأشار بيده على أنفه- واليدين، والرجلين، وأطراف القدمين، ولا نكفت الثياب ولا الشعر". وفي لفظ آخر: "أمرت أن أسجد على سبع، ولا أكفت الشعر ولا الثياب: الجبهة، والأنف، واليدين، والركبتين، والقدمين". وهو موجود في المنصة برقم: 667. وفيه بيان هذه الأعظم السبعة التي يسجد عليها. ومعنى: "ألا أكف شعرا ولا ثوبا" يقول الخطابي في أعلام الحديث: "معناه لا نضم الثياب ولا نرفعها، لكن ترسل حتى تصيب الأرض". وقال ابن بطال في شرح صحيح البخاري: "يعني: ولا أضمهما، ويروى ولا أكفت ثوبا، والمعنى واحد، وفى الحديث: (اكفتوا صبيانكم عند فحمة العشاء، فإن للشيطان انتشارا وخطفة بالليل)، ومنه قوله تعالى: (ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا)". ويضيف القاضي عياض في مشارق الأنوار قائلا: "أي تضمه وتجمعه في الصلاة".
البحث