ما المقصود بالتقنع في حديث "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التقنع وقال هو بالنهار شهرة وبالليل ريبة ولا يتقنع إلا من قد استكمل الحكمة في قوله وفعله فإذا كان كذلك فليتقنع لأنه لا شهرة عليه بالنهار ولا ريبة عليه بالليل"؟
أورده ابن عدي في الكامل، وابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ عن علي قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التقنع. وقال: "هو بالنهار شهرة، وبالليل ريبة، ولا يتقنع إلا من قد استكمل الحكمة في قوله، فعله، فإذا كان كذلك؛ فليتقنع لأنه لا شهرة عليه، ولا ريبة عليه بالليل". قال ابن القيسراني: رواه مسلمة بن علي الخشني. ومسلمة ليس بشيء في الحديث. وقال الذهبي في الميزان: {فيه عمر بن صبح، وهو كذاب}. والتقنّع هو: تغطية الرأس، وأكثر الوجه برداء أو غيره، وتقنع تغشى بثوب، وتقنّعت المرأة لبست القناع؛ أي وضعت ثوبا يغطي رأسها ومحاسنها.
البحث