ما حكم "من صبر على القوت الشديد صبرا جميلا ، أسكنه الله الفردوس حيث شاء؟
هذا الحديث بهذا اللفظ عزاه الإمام السيوطي إلى أبي الشيخ عن البراء ورمز لضعفه، ورواه أيضا الطبراني في الأوسط والصغير ولفظه كما جاء في المعجم الأوسط: عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قضى نهمته في الدنيا حيل بينه وبين شهوته في الآخرة، ومن مد عينه إلى زينة المترفين كان مهينا في ملكوت الدنيا، ومن صبر على القوت الشديد صبرا جميلا أسكنه الله من الفردوس حيث شاء". وقال فيه الإمام الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن عدي بن ثابت إلا فضيل بن مرزوق، تفرد به: إسماعيل بن عمرو، ولا يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد». وقال فيه الحافظ الهيثمي: «رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي، وثقه ابن حبان، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح». وأخرجه الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب، وقوام السنة في الترغيب والترهيب وفيه:" أنزله الله من الفردوس حيث شاء" بدل أسكنه. والبيهقي في شعب الإيمان. والحديث أورده الإمام الروداني في جمع الفوائد وقال فيه: «للأوسط والصغير بلين».
البحث