السلام عليكم ورحمة الله، ما معنى هذا الحديث بارك الله فيكم ""لا أحب الذواقين من الرجال ولا الذواقات من النساء."
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، روى هذا الحديث الطبراني في المعجم الأوسط وفي مسند الشاميين، والبزار في البحر الزخار عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تطلقوا النساء إلا من ريبة، فإن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات». وضعفه عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى وأقره على ذلك ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام وأعله بالجهالة والانقطاع. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه البزار، والطبراني في الكبير، والأوسط وأحد أسانيد البزار فيه عمران القطان وثقه أحمد وابن حبان، وضعفه يحيى بن سعيد، وغيره. وأورده صاحب الفردوس بمأثور الخطاب عن أبي هريرة: تزوجوا ولا تطلقوا فإن الله عز وجل لا يحب الذواقين والذواقات. وأعله الدارقطني بالإرسال. وعزاه البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة لأبي يعلى الموصلي من حديث أبي أمامة وضعفه، وعزاه الهيثمي في مجمع الزوائد للطبراني من حديث عبادة بن الصامت موقوفا عليه ، وقال: وفيه راو لم يسم، وبقية إسناده حسن. وأما معناه: فإن المذموم المبغوض أن يتزوجها أو تتزوجه بقصد ذوق عسليتها أو عسليته ثم تحصل المفارقة وقد يكون النكاح وسرعة الفراق لا لذلك وفيه أنه يكره التزوج بقصد ذلك لكنه يصح وذلك لأن مقصود النكاح النسل، ودوام العشرة وحصول الألفة، وسرعة المفارقة مفوتة لذلك، مع ما فيه من كسر القلب، وتولد الضغائن. فيض القدير لعبد الرؤوف المناوي. 271/2.
البحث