السلام عليكم ورحمة الله ما حكم حديث: "من صبر على لأوائها، كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة" وما المقصود بـ "لأوائها" بارك الله فيكم
الحديث في صحيح مسلم ومسند الإمام أحمد وغيرهما ولفظه عند مسلم: عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من صبر على لأوائها، كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة». ورقمه في المنصة: 2202. ولأواء المعيشة ضيقها وضنكها. والمقصود هنا المدينة كما في حديث آخر عند مسلم عن أبي سعيد مولى المهري أنه جاء أبا سعيد الخدري ليالي الحرة، فاستشاره في الجلاء من المدينة، وشكا إليه أسعارها، وكثرة عياله، وأخبره أن لا صبر له على جهد المدينة ولأوائها، فقال له: ويحك! لا آمرك بذلك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يصبر أحد على لأوائها، فيموت إلا كنت له شفيعا -أو شهيدا- يوم القيامة إذا كان مسلما".
البحث