السلام عليكم ما حكم هذا الحديث: عمار بن ياسر عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إنَّما يغسل الثوب من البول والغائط والمنيِّ والقَيء؟
هذا الحديث أخرجه البزار وأبو يعلى في مسنديهما، وابن عدي في الكامل، والعقيلي في الضعفاء، والطبراني في المعجم الأوسط، والدارقطني والبيهقي في السنن، بألفاظ متقاربة، عن عمار، قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أسقي ناقة لي، فتنخمت، فأصابت نخامتي ثوبي، فأقبلت أغسل ثوبي من الركوة التي بين يدي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عمار، ما نخامتك ولا دموع عينيك إلا بمنزلة الماء الذي في ركوتك، إنما تغسل ثوبك من البول والغائط والمني من الماء الأعظم والدم والقيء". قال عنه البيهقي: باطل لا أصل له.
البحث