السلام عليكم ورحمة الله٬ هل يصح حديث 3إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى عشرين"؟
الحديث في جامع الترمذي عن عباد بن منصور، قال: سمعت عكرمة، يقول: كان لابن عباس غلمة ثلاثة حجامون، فكان اثنان منهم يغلان عليه وعلى أهله وواحد يحجمه ويحجم أهله. قال: وقال ابن عباس: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "نعم العبد الحجام، يذهب الدم ويخف الصلب ويجلو عن البصر". وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عرج به ما مر على ملإ من الملائكة إلا قالوا: عليك بالحجامة. وقال: "إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين". وقال: "إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي". وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لده العباس وأصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لَدَّنِي؟" فكلهم أمسكوا، فقال: لا يبقى أحد ممن في البيت إلا لد غير عمه العباس، قال عبد: قال النضر: اللدود الوجور. وهو في المنصة برقم: 8355.
البحث