السلام عليكم، ما صحة حديث: إذا كان آخر الزمان حرَم فيه دخول الحمَام على ذكور أمَتي بمآزها". قالوا يا رسول الله لم ذلك؟ قال:"لأنَهم يدخلون على قوم عراة ألا وقد لعن الله النَاظر والمنظورإليه؟
الحديث أورده ابن عساكر في تاريخ دمشق، عن الزهري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان آخر الزمان حرم فيه دخول الحمام على ذكور أمتي بميازرها قالوا: يا رسول الله لم ذاك؟ قال: لأنهم يدخلون على قوم عراة، ألا وقد لعن الله الناظر والمنظور إليه". وفي سنده جبرون بن عبد الجبار بن واقد الليثي الدمشقي. ذكره الحافظ ابن عدي ونسبه إلى جده، وذكر له حديثين أنكرهما عليه وعلى محمد بن داود القنطري راويهما عنه؛ وجزم الذهبي في ميزان الاعتدال بأنهما موضوعان واتهم جبرون بـالوضع لأجلهما. وقد روى البيهقي في السنن الكبرى وشعب الإيمان الطرف الأخير منه، عن الحسن قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله الناظر والمنظور إليه "، وقال بعد ذكره: هذا مرسل، كما رواه الديلمي في الفردوس موقوفا عن ابن عمر.
البحث