البحث

ابحث

نتائج البحث

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة: الذهب، أو الورق؟ فقال: "اعرف وكاءها وعفاصها، ثم عرفها سنة، فإن لم تعرف فاستنفقها، ولتكن وديعة عندك، فإن جاء طالبها يوما من الدهر، فأدها إليه". وسأله عن ضالة الإبل؟ فقال: "ما لك ولها؟ دعها، فإن معها حذاءها وسقاءها، ترد الماء، وتأكل الشجر حتى يجدها ربها". وسأله عن الشاة؟ فقال: "خذها فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب". وفي طريق أخرى: "فإن جاء صاحبها فعرف عفاصها وعددها ووكاءها فأعطها إياه وإلا فهي لك". وفي أخرى: "عرفها سنة، فإن لم تعترف فاعرف عفاصها ووكاءها، ثم كلها، فإن جاء صاحبها فأدها إليه". وفي آخر: "فإن اعترفت فأدها، وإلا فاعرف عفاصها ووعاءها وعددها. وفي بعض ألفاظه: فإن جاء من يعرفها وإلا فاخلطها بمالك".