عن يعلى بن أمية قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، قال: و كان يعلى يقول: تلك الغزوة أوثق عملي عندي، فقال عطاء: قال صفوان، قال يعلى: كان لي أجير فقاتل إنسانا، فعض أحدهما يد الآخر، قال: لقد أخبرني صفوان أيهما عض الآخر، فانتزع المعضوض يده من في العاض، فانتزع إحدى ثنيتيه، فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم، فأهدر ثنيته. زاد البخاري في هذا اللفظ: "أن يدفع يده إليك فتقضمها كما يقضم الفحل". وقال في آخر: "أفيدع إصبعه في فيك". وعنده في حديث عمران: فوقعت ثنيتاه بالتثنية، وفي حديث يعلى: ثنيته بالإفراد.
البحث