البحث

ابحث

نتائج البحث

عن عروة أن عائشة أخبرته؛ أنه جاء أفلح أخو أبي القعيس يستأذن عليها، بعد ما نزل الحجاب، وكان أبو القعيس أبا عائشة من الرضاعة، قالت عائشة: فقلت: والله! لا آذن لأفلح حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أبا القعيس ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأته. قالت عائشة: فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله! إن أفلح أخا أبي القعيس جاءني يستأذن علي، فكرهت أن آذن له حتى أستأذنك. قالت: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ائذني له". قال عروة: فبذلك كانت عائشة تقول: حرموا من الرضاع ما تحرمون من النسب. وفي لفظ آخر: فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: إن عمي من الرضاعة استأذن علي، فأبيت أن آذن له. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فليلج عليك عمك". قلت: إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل! قال: "إنه عمك، فليلج عليك".وفي آخر: "فإنه عمك، تربت يمينك". وفي آخر: "فهلا أذنت له، تربت يمينك أو يدك". وفي آخر: "لا تحتجبي منه، فإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب". وفي بعض طرق البخاري : فقال: أتحتجبين مني وأنا عمك! فقلت وكيف ذلك؟ فقال: أرضعتك امرأة أخي بلبن أخي. فقالت: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "صدق أفلح ائذني له".