البحث

ابحث

نتائج البحث

عن أبي ذر قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني قال: "هم الأخسرون ورب الكعبة". قال: فجئت حتى جلست، فلم أتقار أن قمت، فقلت: يا رسول الله! فداك أبي وأمي من هم؟ قال: هم الأكثرون أموالا، إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا، من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، وقليل ما هم، ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاتها، إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه، تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها، كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها، حتى يقضى بين الناس. وفي طريق أخرى: وذكر نحو ما تقدم غير أنه قال: "والذي نفسي بيده ما على الأرض رجل يموت فيدع إبلا أو بقرا أو غنما لم يؤد زكاتها". وفي بعض طرق البخاري : "هم الأخسرون ورب الكعبة، هم الأخسرون ورب الكعبة". قلت: ما شأني أيرى في شيئا ما شأني! فجلست إليه وهو يقول، فما استطعت أن أسكت وتغشاني ما شاء الله، فقلت: من هم بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال: "الأكثرون أموالا، إلا من قال هكذا، وهكذا، وهكذا".