البحث

ابحث

نتائج البحث

عن ‌أم العلاء، بايعتْ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: طار لنا عثمان بن مظعون في السكنى حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين، فاشتكى فمرضناه حتى توفي، ثم جعلناه في أثوابه، فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب، فشهادتي عليك لقد أكرمك الله، قال: "وما يدريك؟". قلت لا أدري والله، قال: "أما هو فقد جاءه اليقين، إني لأرجو له الخير من الله، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل به ولا بكم". قالت أم العلاء: فوالله لا أزكي أحدا بعده. قالت وأريت لعثمان في النوم عينا تجري، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: "ذاك عمله يجري له". وفي لفظ آخر: "أما عثمان فقد جاءه والله اليقين، وإني لأرجو له الخير، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل به". قالت: فوالله لا أزكي بعده أحدا أبدا، وأحزنني ذلك، قالت: فنمت فأريت لعثمان بن مظعون عينا تجري، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ذاك عمله. خرجه في كتاب "الشهادات" في باب "القرعة في المشكلات". وفي بعض طرقه: "وما يدريك أن الله أكرمه". فقلت: بأبي أنت يا رسول الله، فمن يكرمه الله؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما هو فوالله لقد جاءه اليقين، والله إني لأرجو له الخير، ووالله ما أدري وأنا رسول الله ماذا يفعل بي.