عن عمار بن ياسر؛ أنه كان يحدث: أنهم تمسحوا وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصعيد لصلاة الفجر، فضربوا بأكُفِّهم الصعيد، ثم مسحوا وجوههم مسحة واحدة، ثم عادوا فضربوا بأكُفِّهم الصعيد مرة أخرى، فمسحوا بأيديهم كلها إلى المناكب والآباط من بطون أيديهم. وفي رواية: «قام المسلمون فضربوا بأكفهم التراب، ولم يقبضوا من التراب شيئا»، فذكر نحوه، ولم يذكر المناكب والآباط قال: ابن الليث: «إلى ما فوق المرفقين».
البحث