من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

من الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال 63 لثورة الملك والشعب 20 أغسطس 2016م.
0

إن الإسلام دين السلام، يقول تعالى : ﴿يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة﴾.

    والجهاد في الإسلام يخضع لشروط دقيقة من بينها أنه لا يكون إلا لضرورة دفاعية، ولا يمكن أن يكون من أجل القتل والعدوان، ومن المحرمات قتل النفوس بدعوى الجهاد.

  ومن شروط صحة الجهاد أيضا، أن الدعوة إليه هي من اختصاص إمارة المؤمنين. ولا يمكن أن تصدر عن أي فرد أو جماعة.

    إن الذين يدعون للقتل والعدوان، ويكفرون الناس بغير حق ويفسرون القرآن والسنة بطريقة تحقق أغراضهم، إنما يكذبون على الله ورسوله.

وهذا هو الكفر الحقيقي، مصداقا لقوله عز وجل : ﴿فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه، أليس في جهنم مثوى للكافرين﴾.

وقول جدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم: "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".