المدائح النبوية عند المغاربة

المدائح النبوية عند المغاربة
ظهرت ألوان المدائح النبوية مع شعراء الصحابة من أمثال:  كعب بن مالك، وكعب بن زهير، وحسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة، وازدهرت مع إمام المادحين لرسول الله صلى الله .عليه وسلم محمد البوصيري (631 هـ/1233م) 
عناية المغاربة بالمدائح النبوية 
اهتم المغاربة بفن المديح النبوي وأولوه العناية الخاصة بالتأليف وجمع المتون الشعرية والنثرية، وتميزت جهودهم بالإبداع وحسن الترتيب والتبويب، فإلى جانب النصوص الشعرية الأولى التي وصلت إلى المغرب في المدائح النبوية أضاف المغاربة -إلى جانب مبتدعاتهم الشعرية والنثرية- مدونة فن المديح النبوي بالمغرب..
تصنيف المدائح النبوية المغربية 
تتوزع متون  المدائح النبوية -على مستوى الأغراض والموضوعات- بين نصوص في المولديات، والشمائليات، والمعجزات، والتصليات، والحجازيات، والاستشفاعيات والتوسليات؛ وأخرى في المحبة النبوية والمحبة الإلهية، وتغزلات الحقيقة والتوحيد الخاص مما يدخل ضمن شعر المواجيد الصوفية.
كما تتنوع -على مستوى شكل القول- بين نصوص نثرية وأخرى شعرية، وتحضر هذه الأخيرة بألوانها النظمية المختلفة من قصيد موزون وموشحات وزجل أندلسي وملحون مغربي، وتصنف متون مدونة المديح النبوي بالمغرب كما يلي:
– متون محورية (شعرية ـ نثرية)؛
– دواوين (مغربية ـ مشرقية)؛
– مجاميع مديحية؛
– قصائد مفردة.
المصدر: المدائح النبوية بالمغرب. د محمد التهامي الحراق